مدونة مبارك : وهي مدونة عن أخبار مصر و نبض المصريين في ظل ولاية الرئيس المصري محمد حسني مبارك

مدونة افلامكو : وهي المدونة الثانية للمدون والتي تشتمل علي احدث الافلام السينمائية واللقاءات التلفزيونية

17‏/02‏/2010

عصابة الدكتور زويل

إنه حقا رجلٌ شرير.. لقد اجتمعت عصابتُه بليل، وأعدّوا العدة لاغتيال فرحتنا والسخرية من نجاحنا.. أتحدثُ بالتأكيد عن العالم المصري الكبير صاحب جائزة نوبل في العلوم الدكتور أحمد زويل ، هذا الرجل الذي خطط ومعه الإعلامية الرائعة مني الشاذلي والمبدع محمود سعد لطعننا في يوم عرسنا بينما نحن مازلنا نقيم الأفراح ابتهاجا بفوزنا الكبير والمستحق بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم،
ومازالت الشوارع تشتعل بعبوات البيروسول الملتهبة وكأنها صواريخ الدفع التي تطلق للفضاء الخارجي مكوك الفضاء المصري الجديد،
فإذا بهذا الرجل وعصابته التي انتقي أفرادها بعناية فائقة مستغلا مايبدو من براءتهم ومصداقيتهم لدي المشاهدين يصرّ علي «حرق دمنا» وقتل فرحتنا في الوقت الذي أصبحنا فيه في مصاف القوي العظمي وحققنا أرقاما قياسية من المستحيل أن تتكرر تعجز موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية عن استيعابها،
وتتآمر علينا هذه القلّة المندسّة ممعنة في التمويه بتنفيذ مخططها في التاسعة مساء بدلا من العاشرة كما تعودنا لتأخذنا بغتة دونما شفقة إلي سهرة درامية تعانق فيها التراجيديا العنيفة الكوميديا الساخرة،
لتأسرَنا وتسخرَ منا وتصفعنا بشدة علي قفانا وتلسعنا بالسياط علي مؤخرتنا وتعايرنا بجهلنا متجاهلة إنجازاتنا الكروية، وبمنتهي القسوة والغلّ تحدثنا عن دور العلم والمعرفة في تقدم الشعوب..
 لقد حاول الدكتور زويل أن يستفزنا حين أبدي ألمه لأن العالم العربي لا ذكر له علي الخريطة العلمية العالمية، وأنه لا مكان للجامعات العربية في أي تصنيف عالمي، وتلاعب بنا «بمنتهي الحرفية والمعلمة في شُغل العصابات» فسبح بنا في بحار العلم الواسعة فغصنا معه حتي غرقنا في بحر علمه،
وحين أدرك أنه قد غيّب عقولنا واستولي علي أسماعنا عاد بنا مسرعا من خلال محاوريه ومداخلات ضيوفه الذين هم أيضا من أفراد عصابته إلي واقعنا المؤلم وحالنا «اللي يصعب علي الكافر» في ضربات سريعة وموجعة فالصين قد حققت معجزة علمية وتكنولوجية ومعدل نمو اقتصادياً خارقاً في أقل من عشر سنوات، وأفضل طلاب الدراسات العليا في أمريكا هم من الصينيين،
وكوريا وماليزيا من قبلها حققتا نفس النجاح، أما تركيا فقد أنشأت عشرات من المراكز العلمية المضيئة شديدة التميز،
كل ذلك في محاولة آثمة لاستدراجنا للحديث عن مشروعه القومي للعلم في مصر ونسي أننا قد وضعنا له منذ سنين حجر الأساس وهذا يكفي.. فماذا يريد؟
لقد وضع زويل شروطا تعجيزية لنجاح المشروع المصري.. أولها الرؤية الواضحة.. فمنذ متي كنا نمتلك هذه الرؤية؟!
والثاني؛ استصدار القانون الحاكم الذي يتغلب علي القوانين البيروقراطية الحكومية،
أما الثالث فهو المنظومة المنضبطة أو «السيستم» كما قال، ولأنه يعلم جيدا أن المنظومة المصرية مرجع نموذجي لكل من يحاول النجاح بدراسة أسباب الفشل،
وأن النظام الحالي في مصر في جميع المجالات - والتعليم بخاصة - لايمكن أن يؤدي لأي تقدم فهو يطالبنا في خبث بقواعد خارج هذا النظام وبقانون يخرج علي القانون وجامعة تتمرد علي المجلس الأعلي للجامعات وتعلن استقلالها بالقوة عن وزارة التعليم العالي غير مدرك أنه لن يفلت أبدا من براثن النظام المصري مهما حاول ومهما حاولنا ومهما كانت عبقريته أو كانت عبقريتنا.
ولأن الجاني لابد أن يترك وراءه أثرا يفضح جريمته ويقود إليه فقد سقط زويل في الكمين وتحدث عن أهمية الديمقراطية والقيادة السياسية الملهمة في تغيير وجه الأمم،
وأكد دور مصر في قيادة التغيير المنشود في العالم العربي فلم أفهم هل يمدحها زويل أو يعتب عليها؟!
 ولم أعرف في أي زمن يمكنها أن تفعل ذلك إلا إذا نجح العلماء في السيطرة علي الزمن وإعادته إلي الوراء، ولكنه طبعا ليس الوراء الذي نعشقه في مصر والذي عناه الأديب «بلال فضل» في مداخلته.
عفوا سيدي العالم الجليل؛ نحن ندرك جيدا المؤامرة التي تحيكها لنا، ولن نسقط - مهما كانت عبقريتكم وأساليبكم الملتوية - في فخ العلم والمعرفة الذي تدعونا إليه،
لقد رضينا بجهلنا ورضي عنا جهلُنا، وأحببنا علي الدوام أن نغط في نوم عميق، فلا تحاول أن توقظنا من سباتنا فنقع في قبضة عصابتك اللئيمة،
أما إذا أعيتك الحيل وفشلت في مخططك وأدركت مدي قدرتنا علي الصمود ومدي نجاحنا في المقاومة «يبقي أنت أكيد في مصر».

د. أسامة عطوان...جريدة الدستور


لتحميل لقاء الدكتور زويل , يمكنكم زيارة المدونة الثانية افلامكو للمدونة لتحميلها  

13‏/02‏/2010

لماذا يدفع المصريون مليون جنيه من جيوبهم من أجل ( عيون ) وزير المالية ( الدستور )



أشارت جريدة الدستور الثلاثاء 9 فبراير عن علاج وزير المالية يوسف بطرس غالي علي نفقة الدولة بقرارات مباشرة من رئيس الوزراء بتكلفة وصلت الي 127 ألف دولار و 30 ألف يورو . بما يقرب من مليون جنيه مصري . وقد حدثت حالة كبيرة من الجدل السياسي والتي وصل صداها لمجلس الشعب ,الذي قرر تحديد جلسة لمناقشة الاستجواب المقدم من محمد العمدة بخصوص العلاج المتكرر لوزير المالية علي نفقة الدولة , وأعرب عدد من السياسيين عن تخوفهم من أن تكون تلك الخطوة هي تسويف للقضية وتأجيلها ’ خاصة وأن مجلس الشعب كان يمكنه النظر في الاستجواب بصورة عاجلة إلأ أنه لم يفعل , ووصف النائب المستقل جمال الزهران الحكومة الحالية بأنها عنصرية وتمارس اضطهادا ضد الفقراء , مشيرا الي أن القرار الجديد بشأن تحديد العلاج علي نفقة الدولة يجعل كل 20 نائبا يحصلون علي مليون جنيه كحد أقصي للعلاج علي نفقة الدولة وهو المبلغ الذي يتساوي في مجمله مع ما حصل عليه وزير المالية , وهو ما وصفة زهران بأنه أمر عبثي وبحاجة إلي معالجة سريعه

Search on blog